فی هذه السلسله من محتوانا الخاص، ناقشنا نظریه البروفیسور هوارد جاردنر حول الذکاءات المتعدده ودرسنا الذکاء البشری مع هذا الأستاذ من جامعه هارفارد.
واقترح أن البشر لدیهم ذکاءات متعدده ومتعدده الأوجه، حیث قام بتقسیم هذه الذکاءات إلى ثمانیه أجزاء أولاً وبعد مزید من البحث إلى عشره أجزاء منفصله، والتی تشمل ما یلی:
تم انتقاد البروفیسور جاردنر بأن هذه الفئات عامه جدًا ولم یتم الاهتمام بالتفاصیل. لکن هدف البروفیسور جاردنر کان هذا، وهو تقدیم تصنیف شامل للذکاء البشری وتصویر خریطه طریق عامه لنا. على سبیل المثال، دعونا نرى ما إذا کان لدینا ذکاء ریاضی أعلى أم أن ذکائنا الموسیقی أکثر تقدما؟ وبعد هذه الإجابه العامه یمکننا الدخول فی التفاصیل فی هذا المجال. الآن، على سبیل المثال، إذا أدرکت أن لدی ذکاء حرکی حرکی عالی ویمکننی أن أصبح ریاضیًا ناجحًا، فیجب أن أجد ریاضه مناسبه لی. لذا، یمکننا الحصول على هذه النظره الأساسیه من نظریه الذکاءات المتعدده وبعد الاختبار والدراسه فی هذا الصدد لاکتشاف مواهبنا واهتماماتنا، یمکننا الخوض فی التفاصیل والتخصصات المختلفه.